مفارقة الإعمار

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «إعمار غزة جهد لا استعراض»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن تجربة المنطقة أثبتت أن التعمير والإسلام السياسي فيها لا يلتقيان أبدا. فمن أفغانستان إلى الصومال إلى جنوب لبنان، كان الإعمار سابقا لحكم بعض الحركات الإسلامية، وسابقا أيضا لسيطرة بعضها أو مد نفوذه. وفي قطاع غزة بالذات، يعود معظم البناء القائم وخصوصا المؤسساتي، قبل أن تدمره آلة الحرب الإسرائيلية العدوانية، إلى السلطة الفلسطينية المتهمة بالفساد. نبيل هنية - الولايات المتحدة [email protected]