خلاف الكل مع الكل

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «بيننا غوغل»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الحالة التي أوردها الكاتب، هي جزء من صورة أوسع، حماس غزة ضد حماس دمشق، أو تختلف معها. فتح ضد حماس. نصر الله ضد مصر. دول الممانعة ضد دول الاعتدال. قناة الجزيرة ضد قناة العربية. شيعة ضد سنة، وبالعكس. اتهامات متبادلة وفي كل الاتجاهات بالخيانة والعمالة. وسط هذه التناقضات تبدو إسرائيل سعيدة تماما. تلعب دور الضحية أمام العالم، بينما يغرق العرب في نومهم، أو يتسمرون أمام شاشات تعرض مباراة في كرة القدم، ومنهم من ينتظر من يخلصه من مشكلاته، أوباما مثلا، أو أردوغان البطل، أو أشاوس إيران! طارق إسماعيل - الولايات المتحدة [email protected]