> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «عبد القدير خان بين الاتهام والحقيقة»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول ربما كانت الإقامة الجبرية التي فرضت على البروفيسور عبد القدير خان، وسيلة لحماية حياته. فالعلماء من هذا المستوى من الإبداع العلمي الاستراتيجي في العالم الثالث، يتعرضون لمحاولات استهداف خطيرة، لا سيما من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية، وحتى الغربية التي لا تتورع عن ملاحقتهم وتصفيتهم. الحكومة الباكستانية مسؤولة ضمنا، وبالضرورة، عن حياة هذا الرجل العالم، وعليها أن تحيط تحركه بطوق أمني، وخصوصا خلال تنقلاته الخارجية.
محمد عبد الله برقاوي - الإمارات [email protected]