> تعقيباً على مقال سمير عطا الله «مِئَوِيَّتا رجل طيب»، المنشور بتاريخ 12 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن محبة الشعب الأميركي لأبراهام لنكولن، تتعدي صفاته الأخلاقية وبلاغته الخطابية وشعوره الإنساني نحو الآخرين. فهو الرئيس الأميركي الذي خاض حرباً أهلية دموية في سبيل المحافظة على وحدة الولايات الأميركية كدولة واحدة. ولو كان لنكولن قد أخفق في ذلك، لكان من دون شك، أسوأ رئيس أميركي. أما تحرير السود فقد كان جزءًا من هذا الصراع وليس الغاية الأولى. نبيل هنية- الولايات المتحدة [email protected]