اتهامات باطلة

TT

> تعقيبا على خبر «السلطة الفلسطينية تطلب رسميا من محكمة لاهاي التحقيق في جرائم حرب إسرائيلية»، المنشور بتاريخ 14 فبراير (شباط) الحالي، أقول لعل من شكك في مواقف السلطة الوطنية الفلسطينية وخونها تجاه هذا الموضوع بالذات، ونشر وروج بأنها رفضت التوجه إلى محكمة العدل الدولية لمقاضاة قادة إسرائيل وجنرالاتها، يدرك ماهية العمل الدبلوماسي وأصوله، واختلافه عن العمل التحريضي الشعبوي وأشكال الدعاية التي تولتها بعض الفضائيات العربية. لقد سمعنا الكثير من عبارات التخوين والتكفير تحت مظلة المشاعر الملتهبة خلال الحرب، فهل يراجع المتهمون هؤلاء مواقفهم وتصريحاتهم التي دحضتها مواقف السلطة الحقيقية التي لم تتخل عن واجبها. واثق السعادة - هولندا [email protected]