ساركوزي يحاول سد «الفراغ»

TT

> تعقيبا على مقال أمير طاهري «رسالة فرنسا الإقليمية الجديدة»، المنشور بتاريخ 13 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن ساركوزي صار صديقا للعراق الحر الديمقراطي وللعرب المعتدلين أيضا. أما شيراك فكان صديقا لعراق صدام حسين، بل وصادق العديد من أمثاله. زيارة ساركوزي للعراق، كانت بحق زيارة تاريخية. فلقد كان الرئيس الفرنسي قادرا على إرسال نائبه، لكن قدومه بنفسه لدعم النظام الديمقراطي العراقي، وليس من أجل عقد صفقات اقتصادية، يقدم الكثير من الطمأنينة للعراقيين، كأنما جاء ليقول لهم، لا تخشوا إن تخلى الأميركيون عنكم، أوروبا وخصوصا فرنسا، حاضرة ولن تسمح لإيران بتدمير ديمقراطيتكم! احمد علي - ايرلندا [email protected]