التنسيق بين الأسلحة

TT

> تعقيبا على خبر «إيران تؤسس سلاحا للدفاع الجوي لتعزيز (عقيدة الدفاع)»، المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن أفضل أساليب العمل المسلح في رأيي هو الإسرائيلي، حيث تخضع القوات الجوية والدفاع الجوي لنظام واحد. ففي حال تعرض الدفاعات الجوية للقصف، أو التشويش عليها، تنطلق طائرات الاعتراض إلى الجو. لكن عندما يتم فصل المؤسسات، تتعقد عمليات التنسيق السريع بينها. ففي حرب غزة مثلا، كانت قيادة الأركان الإسرائيلية، هي القوة الضاربة لكل فروع القوات المسلحة. القوات البرية الخاصة تحدّد الإحداثيات، وترسلها إلى قيادة أركان المنطقة الجنوبية، التي تقوم بدراسة أهداف الضربة وآثارها، ثم تتخذ القرار. حيث تتولى القوات الجوية الرد في فترة لا تتجاوز 4 دقائق كحد أقصى. في العراق كانت غرفة عمليات القيادة والتحكم للدفاع الجوي موجودة تحت الأرض في مطار مهجور شمال بغداد. وعندما قصفت، تم تحييد الدفاع الجوي العراقي تماما. عبد الرحمن المرعشلي - ألمانيا [email protected]