قناديل الطيب صالح المضيئة

TT

* تعقيبا على خبر «الطيب صالح رحل مهاجرا في الشمال.. ويدفن غدا في الجنوب»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن غياب الأديب النابغة المفاجئ روع الخرطوم وأحزنها، فكتّاب هذا الزمان مهما سطروا أو كتبوا فلن يبلغوا تلك المكانة الرفيعة التي بلغها الروائي الراحل. روايات مثل «عرس الزين»، و«بندر شاه»، و«موسم الهجرة إلى الشمال»، ستظل قناديل تضيء أرفف مكتبتي ومكتبات الكثيرين ممن يحتفظون له بما ألّف وكتب من أعمال ستظل راسخة في الأذهان.

عصمت الهاشمي (مهندس) - السودان [email protected]