تورط الكبار

TT

> تعقيبا على خبر «الحكومة العراقية تطالب برفع الحصانة عن نائب تتهمه بتفجيرات واغتيالات»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن العراقيين جُبلوا على عدم تصديق الاعترافات المقدمة على التلفزيونات؛ لأنهم سبق أن شاهدوا العديد من العراقيين يعترفون بارتكابهم جرائم بشعة، ثم فوجئوا بمتهم أو أكثر يسير في الشارع متبخترا. على كل حال، الدايني ، ومن يعرفونه لا يشكّون في ما نُسب إليه، حتى إن أكثر المقربين إليه في الجبهة التي ينتمي إليها سارع إلى التبرؤ منه. ولا جدال في أن متنفذين في السلطة كانوا وراء الكثير من المآسي التي قاسى منها العراقيون، وكلنا يتذكر ضلوع وزير الثقافة السابق في قتل أبناء النائب مثال الألوسي. وأتوقع أن تكشف الأيام المقبلة عن المزيد من المتورطين.

أحمد الجاف - لوكسمبورغ [email protected]