> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «المذاهب الأربعة: الاختلاف النوعي الرحب.. في ظل الإجماع على الأصول»، المنشور بتاريخ 28 فبراير (شباط) الماضي، أقول إن التطابق العلمي وذات المصدر، كان يجب أن يسود أيضا المجالات الأخرى كافة، كالقانون والدفاع والطب والهندسة والسياسة والاقتصاد وغير ذلك. فالقضاة والضباط والأطباء والمهندسون والسياسيون والاقتصاديون وغيرهم، يستطيعون الاجتهاد وتقديم الأفكار والخطط، ويلعبون دورا في التغيير والتجديد. لكن قراراتهم وتوجهاتهم، ينبغي أن تتلاءم في النهاية مع جوهر أخلاق مهنهم، ومع المصادر التي ينهلون منها، وأن ينهلوا ما استطاعوا من العلوم والمعارف، ولا يتركوا قطاراتها تفوتهم. على ألا تخضع جهودهم لمزاج أو مصلحة شخصية.
سالم عتيق - الولايات المتحدة [email protected]