> تعقيبا على خبر «انتحارية فلسطينية قررت التراجع في اللحظة الأخيرة .. بسبب طفل يهودي»، المنشور بتاريخ 27 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الانتحاريين عادة يتلقون تعاليمهم من جهة واحدة فقط. وأعتقد أن أغلبهم سيتراجع ويرفض هذا الانتحار الساذج، لو منح الفرصة للاستماع إلى طرف آخر أكثر تعقلا ورقيا وإنسانية، من المتاجرين بالقضايا السياسية والحروب ورافضي التفاوض والحلول السلمية. عرين أحسنت الاختيار، فالشر سهل والخير صعب، وقد مشت في الطريق الصعب، لكنها وصلت نهاية آمنة.
توم ميشو- الولايات المتحدة [email protected]