حاجة السنيورة للإعلام

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «مشكلة السنيورة إعلامية»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الإعلام يبقى السلاح الأهم والأقوى في عالم اليوم. فهو يستطيع قلب الحقائق ببساطة أحيانا، ويرسم المشهد كما يراد لمن يسيطر عليه. لقد ظل السنيورة، حين كان وزيرا للمال، وفي حكومات الحريري ذات النفس الاقتصادي الإصلاحي، هدفا مفضلا لمعارضي الحريري، الذين كثيرا ما لمحوا إلى أنه شخصية فاشلة في إدارة وزارة المال. وقد تابع الخصوم أنفسهم النهج نفسه بعد ترؤسه الحكومة، وشددوا من هجمتهم عليه خلال حرب حزيران 2006، في عرض للاتهامات مستمر وبلا انقطاع، في الوقت الذي كان السنيورة يعمل فيه بجد من أجل إعادة الإعمار، والتعامل مع الملف الذي حاولت أطراف لبنانية، وأخرى إقليمية، استثماره على حساب الضحايا والمتضررين. السنيورة بحاجة إلى عمل إعلامي منظم، قد يكون ضروريا لتوثيق ما تبذله الحكومة من جهد، وللتصدي للاستهداف السياسي والشخصي لرئيسها.

أحمد القثامي [email protected]