شعار المرحلة.. عمّر ودمّر

TT

> تعقيبا على خبر «طائرة وعشرات الحافلات تنقل آلاف السودانيين شمالا للاحتفال بتدشين أكبر سد في أفريقيا»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: لو أنفقت الحكومة السودانية ما صرفته على احتفالات افتتاح سد مروي، في تنمية دارفور، لما حدث التمرد. لكنها بدلا من أن تفعل ذلك، ركزت جهودها في اتجاهين: إعمار ديار أهل الحكم في شمال البلاد، واستخدام آلتها الحربية في تدمير جنوبها، وجبال النوبة ودارفور. أما العدالة الدولية فمهمة، أولا لأن القضاء في السودان غير مستقل، وثانيا، لتجنب مثل هذه الكارثة في المستقبل. آدم مالك – كندا [email protected]