> تعقيبا على مقال طارق الحميد «ما معنى التحذير الإيراني للسوريين؟»، المنشور بتاريخ 3 مارس (آذار) الحالي، أقول، إن دمشق تدرك العديد من النوايا الإيرانية. وهي عبر العلاقات الطويلة مع إيران، أصبحت قادرة على قراءة مواقفها، التي تعرضت لعملية صد قوية مؤخرا، عندما دعا خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى المصالحة العربية، واجتمع بالرئيس السوري، بشار الأسد. الرسالة الإيرانية لسورية واضحة ومغزاها مفهوم، فهي تقول لدمشق بوضوح إن عليها ألا توثق علاقاتها بأشقائها العرب، وتتجاوز مرحلة التشنجات التي ميزت هذه العلاقات في الفترة الماضية.
لمى جبر - الولايات المتحدة [email protected]