كارثة المناهج العراقية

TT

> تعقيبا على خبر «المناهج الدراسية في العراق: التاريخ والجغرافيا مدعاة للجدل.. والعلمية أكل عليها الدهر وشرب»، المنشور بتاريخ 7 مارس (آذار) الحالي، أقول إن العراق، كان حتى أواخر ستينات القرن الماضي، يتمتع بأفضل منهاج تربوي (استمرارا للمنهاج التربوي للعهد الملكي)، قبل أن تدخل ثقافة البعث، وتقتحمه لاحقا، ثقافات طائفية وعرقية، أدخلت الطالب العراقي في متاهات مظلمة. العراق أصبح بحاجة للقيام بجمع خبراته القديمة والاستعانة بخبرات عالمية، لوضع مناهج تتلاءم والتطورات العالمية، بعيدا عن السياسة والأفكار الطائفية والعرقية المهيمنة على مقدرات العراقيين حاليا. د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]