> تعقيبا على خبر «الخرطوم تشترط (إلغاء) وليس (تأجيل) توقيف البشير.. كمبدأ لأي تحرك عربي ـ أفريقي»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، أقول إن جميع المنظمات الحقوقية الدولية، وكذلك الجامعة العربية، قدمت أدلة دامغة على وقوع انتهاكات خطيرة في دارفور. ونحن أهل دارفور، نؤكد على وقوع أعمال قتل لأبرياء واغتصاب ونهب للأموال، في عمليات شاركت فيها مليشيا الجنجويد بغطاء من الرئيس البشير. ونتساءل: ما الذي جعل ثلاثة ملايين شخص يلجأون إلى المخيمات، ويقبلون تلك الحياة القاسية منذ أكثر من 5 سنوات، لو لم يكن هناك ما يجبرهم على ذلك. البشير يهدد الآن بسحق كل من يتعاون مع المحكمة الجنائية، بل يهدد العالم بأكمله. هل يعتقد بأن المجتمع الدولي سوف يستسلم لشروطه؟.
أحمد علي - السعودية [email protected]