جنون الحب.. حقيقة

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «.. وقبلت يوما ظله!»، المنشور بتاريخ 8 مارس (آذار) الحالي، أقول إن إحدى التجارب البحثية العلمية، التي استندت إلى تحليل دم عاشق في لحظة تأثر، كشفت عن أن ما يجري في دماغه لحظتها مطابق تماما لما يجري في عقل مجنون. وإذا ما عدنا، أو عادت بنا الذاكرة إلى أيام المراهقة والشباب، لا بل وحتى الرجولة الناضجة، لتذكرنا أن تصرفاتنا في مواقف شتى كعشاق، كانت في منتهى الجنون، وربما تميزت بالسخافة أيضا. لذا أظل أتساءل: كيف نجوت من عواقبها وكانت حتمية؟! وكيف أنني لا أزال عاقلا حتى اليوم؟ وأين اختفى ذاك الصبي المجنون الذي كنته، وكيف ابتعد عني؟ ولماذا لا اشتاق إليه رغم جنونه؟.

منذر عبد الرحمن - النرويج [email protected]