«الإخوان» يسمعون ما يريدون

TT

> تعقيبا على خبر «مصادر مصرية: رفض السودان عقد (مؤتمر دولي للحل) قد يعزله عربيا.. وإسلاميون توقعوا اعتقاله»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، أتساءل إن كانت جماعة الإخوان المسلمين المصرية قد قرأت تقرير لجنة تقصى الحقائق، التي كونها البشير برئاسة رئيس القضاء السوداني السابق دفع الله الحاج يوسف؟ لو كانت فعلت ذلك، فستكون قد عرفت حتما أن بعض عناصر جيش البشير مارس عمليات اغتصاب. فأين إدانتها لتلك الممارسات؟ ثم إننا لم نسمع قط عن مطالبة أي من المنظمات في دار فور بالاستقلال أو الانفصال، كما ذكرت جماعة الإخوان المسلمين. عندما ننصب أنفسنا حماة ومدافعين، علينا أن نتحرى الصدق. آدم مالك - كندا [email protected]