> تعقيبا على خبر «الخرطوم تعتقل كوشيب المطلوب لدى لاهاي.. وتحدد 176 متهما بارتكاب جرائم حرب»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول إن توقيف هذا العدد من المتهمين بارتكاب فظائع في دارفور، هو أحد محاسن المحكمة الجنائية الدولية. إلا أن المتضررين من أحداث دارفور، وأهالي ضحايا محارقها، لا يقبلون إلا بمحاكمة من سلح الجناة. ولهذا فهم يدفعون باتجاه أن تأخذ العدالة الدولية مجراها، لاعتقادهم الراسخ بأن القضاء السوداني غير عادل.
آدم مالك ـ كندا [email protected]