> تعقيبا على خبر «الناطق باسم الخارجية الفرنسية: باريس تؤيد اعتراض طائرة البشير في الجو»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، أقول إن المجموعة التي تحكم السودان منذ عام 1989 لم تستوعب حتى هذه اللحظة، معنى وقيمة العدالة الإنسانية. لقد ارتكبت مخالفات بحق مواطني السودان عامة خلال السنوات العشرين الماضية، تفوق أضعاف ما ارتكب في دارفور خلال السنوات الست الماضية. فجنوب السودان وبورتسودان وأمري وجامعة الخرطوم وجامعة الجزيرة، كلها شواهد على مآسينا. القضية لا تتعلق بتحويل مسار طائرة الرئيس عمر البشير، وإنما بالعدالة التي يجب أن تأخذ مجراها. فالمظالم في السودان فاضت بالمجتمع وتمددت في مفاصله حتى بات دولة غريبة على أهلها. عبد الواحد حسّان -ألمانيا [email protected]