ملامح المرحلة المقبلة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «طائرة البشير و(الشحاتين)»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الرئيس السوداني، يتجه نحو مزيد من تصعيد الأمور في دارفور بدرجة خطيرة، بعد أن طرد جميع المنظمات الدولية، وقال إن حكومته هي التي ستتكفل بالوظيفة، ما يخلق تبعات داخلية وخارجية. كما أن الرئيس بات يواجه التطورات بعصبية، مما يدل على حجم الارتباك الذي تعاني منه الحكومة. ومع ذلك، أستبعد أن يغامر الرئيس السوداني ويذهب لحضور قمة الدوحة، لأنه يعلم جيدا أن أعداءه متربصون به خارجيا وداخليا. والأغلب أن يرسل من ينوب عنه. وما لم تجد القمة حلا مشرفا للمأزق، فسيكون المخرج الوحيد منه هو ترك البشير الحكم لمن يخلفه. وأعتقد أن على الرئيس أن يستعد لخطوة كهذه منذ الآن إنقاذا للسودان كدولة ولملايينه الثلاثين.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]