خطف المصالح الفرنسية

TT

> تعقيبا على خبر («الشرق الأوسط»: هذا نص ما قاله الناطق الفرنسي وطلبت الخرطوم نفيه)، المنشور بتاريخ 18 مارس (آذار) الحالي، أقول إن لا مصلحة لفرنسا في اعتراض طائرة الرئيس عمر البشير. وهي إن أقدمت على ذلك، تكون قد ارتكبت حماقة، قد تؤثر كثيرا على علاقاتها بالدول العربية، ولا أعتقد أنها تقدم على فعل يؤدي إلى خسارتها هذه العلاقات أو بعضها على الأقل، خصوصا أنها تعرف أن العديد من الدول العربية والأفريقية ترفض محاكمة البشير. فرنسا مهتمة بالسلام في المنطقة، بسبب ارتباط ذلك بمصالحها فيها، وأي عملية خطف أو اعتراض لطائرة البشير، سوف تقود إلى مضاعفات كبيرة.

بشير السوداني - السودان [email protected]