صمت تشيني وجماعته أفضل

TT

> تعقيبا على خبر «فريق أوباما يسخر من انتقادات تشيني للإدارة الجديدة»، المنشور بتاريخ 18 مارس (آذار) الحالي، أقول إذا كانت الخسائر البشرية والمعنوية والمادية والنفسية، وحتى العسكرية، التي تكبدتها الولايات المتحدة في العراق، بسبب سياسات إدارة بوش ـ تشيني، كبيرة وماثلة أمام أنظار الجميع، فعن أيّ شخص تتحدث ماري ماتالين، كبيرة المستشارين السابقة لتشيني؟! فهم لولا انقلاب جماعات الصحوة على تنظيم القاعدة، وتعاونها مع القوات الأجنبية ومع الحكومة المركزية، لكانت الحرب العدوانية على العراق قد انتهت أسوأ مما انتهت إليه الحرب الأميركية في فيتنام، أي بالهروب وسط ذعر شديد. لذا فمن الأفضل لتشيني ورجال الإدارة السابقة ومستشاريهم ومعاونيهم ومساعديهم، الاعتذار للشعبين الأميركي والعراقي، ناهيك عن السكوت تماما. سالم عتيق - الولايات المتحدة [email protected]