طارق عزيز وحسنته الوحيدة

TT

> تعقيبا على مقال غسان الإمام «المسيحية السياسية: طارق عزيز.. قديس أم سياسي؟»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، أقول إن طارق عزيز بعيد كل البعد عن القديسين، لأن سمعته لم تكن حسنة، ويعرف أهالي بغداد ذلك جيدا. كما أنه لم يكن سياسيا محنكا بدليل وقوع العديد من الكوارث في العراق في عهد حكم البعث الذي كان قياديا فيه. حسنته الوحيدة على أية حال، هي معرفته الجيدة باللغة الإنجليزية، وسط رفاق في الحزب والقيادة بعضهم شبه أمي.

نوزاد البغدادي - لبنان [email protected]