ضربة مصالحة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «دولة حزب الله»، المنشور بتاريخ 18 مارس (آذار) الحالي، أقول إن سورية، كما هو معروف، هي التي ساعدت مليشيات حزب الله في شتى المجالات. ورجوعها إلى العرب، سيحرم تلك المليشيات الكثير من الأكسجين اللازم لتنفسها. لذا فقد أصاب تلك القوى، ومعها حكومة طهران، ارتباك شديد بسبب انطلاق المصالحات العربية، وانضمام سورية إليها. لقد وجه التحرك الدبلوماسي، الذي قادته السعودية في هذا الاتجاه، ضربة قوية لهم وبدد الكثير من طموحاتهم. وها هي سورية، تحد من انفلات تصريحات خالد مشعل المقيم على أراضيها، لكي تفسح مجالا للمحادثات الفصائل الفلسطينية وتساعد على إنجاح حوارها.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]