سرطان اسمه «فتح و حماس»

TT

> تعقيبا على خبر «فض الحوار الفلسطيني من دون اتفاق»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول إن أولئك الذين تسببوا في المشكلة لا يمكن أن يكونوا طرفا في حلها. لقد وقع الفلسطينيون لمدة أربعين عاما أسرى أهواء الرئيس الراحل، ياسر عرفات، ومنظمة فتح. اليوم، ومنذ سنوات باتوا تحت حصار كل من فتح وحماس، والمخرج الوحيد المتوفر لهم من هذا المأزق، هو أن يتقدموا بالتماس إلى الأمم المتحدة، يطلبون إليها وضع مناطقهم تحت الحماية الدولية لمدة خمس سنوات انتقالية، تسمح لهم بتنظيف أنفسهم من سرطان فتح وحماس. كما أود أن أذكر هنا، بأن اجتماعات القاهرة لا تمثل فلسطينيي الشتات الذين يشكلون 70% من الفلسطينيين.

سامي جميل جاد الله ـ المغرب [email protected]