بيشمركة أميركية

TT

> تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «مأسسة الطائفية»، المنشور بتاريخ 22 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن واقع الحال يشير إلى أن هناك نظاما للمحاصصة، يقوم على أساس طائفي وعرقي. ولهذا النظام مخاطر كبيرة إذ سيحول الولاء إلى حزب الطائفة، أو إلى العرق الذي ينتمي إليه مواطن ما، وليس إلى وطنه نفسه. وينعكس ذلك على ولاء المؤسسة الأخطر في البلاد، وهي الجيش. أما أميركا راعية الديمقراطية هذه في العراق، فلها حصصها أيضا، وجيشها في العراق بات مثل البيشمركة الكردستانية. سامي حسن ـ ألمانيا [email protected]