الكاتب والقارئ.. علاقة ملتبسة

TT

> تعقيبا على مقال غسان الإمام «حوارات التليفزيون ورسائل القراء خطر على البيئة»، المنشور بتاريخ 24 مارس (آذار) الحالي، أتساءل: لماذا يريد الكاتب أن يمنع القارئ البسيط من إبداء رأيه؟ ومتى كان القارئ خطرا على الكاتب؟ لا أريد أن أدافع عن هذا الزعيم أو ذاك، ولكني أدافع عن حق القارئ الذي يحاول أن يتنفس كما يتنفس الكاتب من خلال نافذته الكبيرة. ثم ما رأي الكاتب لو منحت الصحيفة القارئ مساحة واسعة للكتابة؟ نتمنى من صحيفة «الشرق الأوسط» أن لا تغلق بابها في وجه القراء الذين يحملون لها كل التقدير والاحترام. أما القراء الذين يكتبون بأسماء مستعارة، فهم يفعلون ذلك خوفا من العقاب والحساب. لا أعتقد أن القارئ يخفي اسمه عن إدارة الصحيفة، بقدر ما يحمي نفسه من الرقابة. فإذا كان هناك من يراقب الكتاب، فهناك من يراقب المعلقين من القراء أيضا. إبراهيم علي عمر ـ السويد [email protected]