لا من يسمع ولا من يقرأ

TT

> تعقيبا على مقال غسان الإمام «حوارات التليفزيون ورسائل القراء خطر على البيئة»، المنشور بتاريخ 24 مارس (آذار) الحالي، أقول: والحق يقال: إن هذا التهافت من قبل الصغار والكبار على العبث بالكلمة المسؤولة، لتحقيق أي هدف غير شريف تحت شعار حرية الرأي والتعبير والزعامة التاريخية والتخصص، دليل على مرض هذه الأمة مرضا ينخرها من أسفل إلى أعلى. والغريب أنه في الوقت الذي أصبحت فيه الأصوات كلها مسموعة، والأقلام تجد من يقرأ لها، تبدو هناك حالة عامة من الصمم تصيب الجميع، فلا يكاد أحد يسمع أحدا، وكأن أحدا لا يقرأ لأحد. حمزة الحريزي ـ المغرب [email protected]