الآخرون في «الجحيم»

TT

> تعقيبا على خبر «باريس تقرر دفع تعويضات لضحايا التجارب النووية بعد 13 عاما»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول لو كان هناك قانون دولي حقيقي ونزيه، لاعتبر الاعتراف الفرنسي، إقرارا بجريمة إبادة جماعية. لماذا لم تجر فرنسا هذه التجارب على أراضيها، وأجرتها على أراضي الآخرين؟ أليس هذا تمييزاً عنصرياً، حيث أرادت حفظ الفرنسيين وتعريض الآخرين لأضرار حتمية؟ هذا ما تم الإعلان عنه، أما ما خفي فقد يكون أعظم، لأن أميركا وبريطانيا وفرنسا، تجري تجاربها الخطرة على الأسلحة المحرمة بعيداً عن أراضيها، وخاصة في مستعمراتها السابقة وفى أعالي البحار.

عبد الخالق محمد طه ـ الإمارات [email protected]