خوفا من الملاحقة

TT

> تعقيبا على خبر «طبول الحرب سمع قرعها الجميع إلا صدام.. وبرزان نصحه بالاستجابة لمبادرة الشيخ زايد»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، أقول: كان صدام حسين يعلم أن أيامه باتت معدودة، لكنه كان يكابر، لأنه اعتبر نفسه الأعظم والأفضل، بل وقائدا للأمة العربية، وكان أبناؤه وأفراد حاشيته يعتقدون بما يعتقد. وهم جميعا كانوا يعبرون عن عقدة نقص لديهم. فصدام كان أميا وفقيرا وكان يردد دائما أن العراقيين كانوا حفاة وهو الذي ألبسهم الأحذية. كان صدام يتمنى لو استطاع ترك العراق والعيش بأمان خارجة بعيدا عن أي ملاحقة، إلا أنه كان يعلم أن الجميع سيلاحقه، ولهذا رفض مبادرة الشيخ زايد.

حسن محمد مسعود ـ ألمانيا [email protected]