استقلال أميركي ثان

TT

> تعقيبا على مقال ديفيد برودر «خسارة البلاد»، المنشور بتاريخ 24 مارس (آذار) الحالي، أقول من السيئ جدا لأميركا وللعالم أيضا، أن تكون العاصمة واشنطن أرضا محتلة من قبل إسرائيل واليهود تماما مثل المدن الفلسطينية المحتلة غزة والقدس ونابلس. في الولايات المتحدة يمكن للمواطن أن يناقش بحرية أي موضوع كان بما في ذلك الخلق، لكنه من غير المسموح له مناقشة مسائل تتعلق بإسرائيل واللوبي اليهودي وتأثير الصهيونيين الأميركيين داخل الحكم، والذي لا مبرر له، ويشكل باعتقادي العامود الخامس للنظام ويشكل خطرا راهنا على أميركا نفسها. وبينما لا يستطيع منتم إلى الفكر الشيوعي مثلا، أن يحصل على وظيفة، يحصل أتباع الصهيونية على أعلى المناصب وأكثرها حساسية. أميركا بحاجة إلى إعلان ثان للاستقلال: الأول كان عن بريطانيا، والثاني ينبغي أن يكون عن إسرائيل ربما سنة 2222. سامي جميل جاد الله – المغرب [email protected]