نصف ظلم ونصف حقيقة

> تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «نصف الظلم.. ولا الظلم كله»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الكاتبة لم تشر إلى أفكار المعتقل نجيب إسماعيل، أو اجتهاداته التي قالت إنه «لم يفرضها على أحد لا بالذوق ولا بالعافية»، ما خلق تساؤلات حول انتمائه، وما إذا كان عضوا في جماعة محظورة. منبع هذه التساؤلات، هو دفاع الكاتبة من دون التطرق إلى أي من أفكاره، ووصول المذكور إلى معتقل وادي النطرون، وهو معتقل «خمس نجوم». لهذا أميل إلى الاعتقاد بأن سبب اعتقاله يعود إلى أفكاره التي لو عرفناها، لبانت الحقيقة كاملة وليس نصفها. أحمد صلاح علي (مصري) ـ الولايات المتحدة [email protected]