مجنون رغم أنفه

TT

> تعقيبا على مقال مشعل السديري «الموعد النفساني»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول كنت سأسبق الكاتب إلى تلك الطبيبة، لولا خوفي من رؤية الناس لي أغادر عيادتها. فزيارة الطبيب النفسي في بلادنا تحتاج إلى شجاعة كبيرة، لأن من يقوم بذلك، يتهم مباشرة بالجنون، من دون أن يسأل حتى عن سبب زيارته. عند زيارتي للطبيب النفسي، أكذب على زوجتي، خوفا من أن تتهمني بالجنون أو تعتبرني مصابا بخلل عقلي. يعتبر الغبي، ضمن هذه المفاهيم، أفضل حالا وأكثر حظا من «المجنون»، فالأول قد يجد فتاة في غاية الجمال، أما الثاني «المجنون»، فلا يفكر في عالم النساء، ولا تفكر النساء في عالمه أصلا.

إبراهيم علي عمر ـ السويد [email protected]