من حقه أن يعيش

TT

* تعقيبا على خبر «ضابط في جهاز المخابرات العراقي السابق يعمل بقالا متخفيا.. ويرفض مغادرة العراق»، المنشور بتاريخ 24 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن كل من لم يستغل منصبه أو وظيفته في أحد أجهزة النظام العراقي السابق، ولم يعتدِ على آخرين، من الطبيعي أن لا يخشى شيئا حاليا. أما من تلطخت أياديهم بدم أو بسرقة رزق الآخرين أو غير ذلك، فالأغلب أن يكونوا قد تركوا العراق إلى بلدان أخرى خوفا من العقاب الذي ينتظرهم. أما الضابط الذي يعمل بقالا متخفيا فإنه على يقين بأنه لم ينتهك حقوقا.

حسن محمد مسعود ـ ألمانيا [email protected]