حوار ومناكفة تحكمهما المصالح

TT

> مقال أمير طاهري «عندما يصبح أوباما مطية لإيران»، المنشور بتاريخ 27 مارس (آذار) الحالي، أقول انه قدم تحليلا رائعا لطبيعة الرد الإيراني على رسالة أوباما، واستقراء صحيحا لمستقبل السياسة الخارجية لطهران. لقد عودنا الساسة الإيرانيون على المراوغة واستغلال الفرص لصالحهم، لكني أعتقد أن من الخطأ الظن بأن الولايات المتحدة غير مدركة لذلك. يوضح مقال الكاتب أن خيوط الاتصال الإيراني - الأميركي كانت مترابطة على الدوام، وأن تغيير أسلوب الحوار لا يعني بالضرورة تباين وجهات النظر، ومصالح الطرفين تلتقي عند العديد من المحاور والمفاصل السياسية، وهي أكثر مما تفرق بينهما، وينعكس في شكل مهاترات غرضها تضليل الرأي العام الإقليمي. الولايات المتحدة ماضية في تثبيت إيران كقوة عظمى مهيمنة في المنطقة، وهذا الأمر لا يحتاج إلى كثير من الذكاء لاستنتاجه. أحمد العبيدي - قطر [email protected]