> تعقيبا على خبر «مصادر سودانية: مشاورات في الناتو لوضع سيناريوهات فرض حظر جوي على دارفور»، المنشور بتاريخ 29 مارس (آذار) الماضي، أقول إن الغرب عودنا على انتهاك سيادة الدول «الضعيفة» فقط، في انتهاك صارخ للقانون والأعراف الدولية، وإرغام للدول الضعيفة، بالامتثال للقانون الدولي، بينما مجلس الأمن الدولي ـ الذي أنيطت به مهمة حفظ الأمن والسلم الدوليين ـ يقف ساكنا بلا حراك تجاه وقائع وأحداث دولية أخرى. لقد تم اجتياح الصومال وغزو العراق وأفغانستان، وضرب مصنع الشفاء في السودان، وقوافل في شرق السودان على الحدود مع مصر، ولم يتخذ مجلس الأمن أي خطوة ضد أي منها. وهو لا ينشط لإصدار القرارات إلا حين يتعلق الأمر بدول من العالم الثالث، لا حول لها ولا قوة. عبدالعزيز عثمان ـ ماليزيا [email protected]