الناتو كقوة دولية موحدة

TT

> تعقيبا على خبر «أوباما في أول جولة خارجية: تحديات صعبة أبرزها إثبات قدرته على قيادة العالم»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الماضي، أقول إن الاستمرار في توسيع حلف الأطلسي، بل وبقاءه أصلا بعد تفكيك حلف وارسو وانتفاء الحاجة إليه، سيكون السبب المباشر في ظهور حلف آخر، وعودة الحرب الباردة الاستنزافية على الساحة الدولية. من الأفضل للعالم في مثل هذا الوضع، لو تم تفكيك حلف الأطلسي قبل فوات الأوان، أو تجييره، على الأقل، للعمل كقوة دولية وتسليم مهام قيادتها لمنظمة الأمم المتحدة، وتأهيل قوات الحلف الموحدة، لتولي مهمة حفظ الأمن والسلام وتأمين الاستقرار الدولي. سالم عتيق ـ الولايات المتحدة [email protected]