مجرد أمل

* تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «(روتانا) سياسية»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إنه لا داعي للتشاؤم. وعلى الرغم من أنني غير متفائلة، إلا أنني أؤمن بأن الدنيا لا تزال بخير. وكما يوجد في بلادنا من لا يفرقون بين أخبار هيفاء وهبي وأخبار محمود درويش، نوجد نحن، قراء «الشرق الأوسط» وغيرها من المطبوعات الجادة. توجد الكاتبة أيضا التي حملت هم الأمة كما نحمله نحن. لكني أرفض أن أقف حدادا أو أقرأ الفاتحة على روح الأمة، كما في نهاية المقال، فالأمة متوعكة بعض الشيء، لكنها ستشفى، إن لم يتم ذلك في زمني وجيلي، فسيتم في زمن أولادي أو أحفادي، فالنهضة قادمة لا محالة، وما نشهده ليس سوى مخاض يسبق ولادة أمة واعية. أمل فليم [email protected]