حقائق أمنية

TT

* تعقيبا على خبر «وزير الداخلية العراقي: استخباراتنا توظف الآن 10 آلاف عنصر قادونا إلى 800 مطلوب»، المنشور بتاريخ 1 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن العبرة ليست بوجود 10 آلاف عنصر في الاستخبارات، بل بمدى كفاءتهم في التحرك نحو بؤر الإرهاب، ومدى ولائهم للعراق. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يقول البولاني بأن وضع وزارة الداخلية لم يكن جيدا في عام 2006 بسبب اختراق الوزارة، مما أثر سلبا على الجانب الأمني. وكان لا بد للوزير أن يوضح للجمهور بأن الوزارة كانت في تلك الفترة تحت إمرة بيان صولاغ، الذي أشرف وبشكل مباشر على استيراد ما يحلو للحكومة من أنواع المليشيات الإيرانية ودعم النزاعات الطائفية بين المناطق العراقية المختلفة. فهل ثبت البولاني ذلك في تقاريره إلى المالكي قبل أن يقوم بتطهير الوزارة من الضباط الكبار الذين تم زرعهم بموافقة المالكي نفسه وصولاغ والجعفري؟ د. نمير نجيب ـ لبنان [email protected]