أفكار على ورق

TT

> تعقيبا على مقال السيد ولد أباه «هل تتحول الجامعة العربية إلى ناد ثقافي؟»، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن عبارات من نمط «بذل الجهود»، و«متابعة تنفيذ»، و«تفعيل كذا..»، لا تعني شيئا. فالقرار لا يكون قرارا إلا إذا ألحقت به خطة عمل، فهي أهم من القرار نفسه، وقد سميت أخيرا بخارطة الطريق. وخطة العمل توضح عادة مراحل التنفيذ وتوقيتها باليوم والشهر والسنة، ومواعيد تقييم الخطوات التي تم اتخاذها بعد ستة أشهر أو سنة أو أكثر، وتحديد الجهات التي تتولى تنفيذها. إذا لم يتبع هذا الأسلوب في اتخاذ القرار فهو عبارة عن فكرة تطرح للعلم فقط. وهذا ما ينطبق على قرارات القمم العربية. فقرارات الجامعة حول السوق الأوروبية، ومشروع الدفاع العربي المشترك، وخطة السلام العربية وغيرها، مضى عليها زمن من دون تنفيذ، لأنها تفتقر إلى خطة عمل لتنفيذها وتاريخ مراحل التنفيذ والتقييم أيضا. ولهذا ستبقى مجرد أفكار على ورق. بشير إبراهيم ـ المملكة المتحدة [email protected]