هذا الرئيس.. مختلف

TT

> تعقيبا على خبر «أوباما: لسنا في حرب مع الإسلام وأنا من عائلة فيها مسلمون»، المنشور بتاريخ 7 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: سيكون لأوباما شأن كبير في تقريب العلاقات الأميركية ـ الإسلامية والعربية، إلى درجة ربما تكون حميمة، لم تصلها في أي من العهود الأميركية السابقة. فهذا الرئيس، يمتلك أسلوبا من نوع خاص، يجعل من يقابله أو من يراه عبر الشاشات (مثلنا) يحبه ويقدره عاليا. أوباما يمتلك التواضع الجم الذي كان يفتقده أسلافه، والصدق والصراحة التلقائية التي لم نعهد مثلها عند من أدبر عهده، عجبت مما قاله أثناء كلمته التي ألقاها في تركيا، حين قال جئتكم من بلد لم يكن من هو مثلي يحلم بالانتخاب يوما ما. كلام كبير من رئيس كبير، ومن حيث أتى الصدق وُجد له متلقٍ بالمستوى نفسه.

فهد الهديب [email protected]