قات يمني يذهب بالتقاليد

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «.. وكان علاجهم فنجان القهوة!»، المنشور بتاريخ 8 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إن القهوة الشاذلية عندنا في اليمن تعدل مزاج الإنسان وتنعش أفكاره، غير أن شجيرة القات، التي تهيج العقول وتدفع بها إلى حافة الجنون وعالم الأوهام، حلت بكل أسف محل القهوة أو البن اليمني. وهكذا تغيرت العادات، وانتقلنا من القهوة والأفكار المتزنة إلى قات ينخر ما في رؤوسنا. ضاعت عادات الأجداد القديمة الجميلة، وجاءتنا عادات لا يتقبلها عاقل، ومع ذلك يتقبلونها.

عمار باطويل ـ السعودية [email protected]