«حكي فاضي»

TT

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «قرصان لبنان»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، أقول، إن ركوب ظهر القضية الفلسطينية لتحقيق أهداف أخرى، خدعة قديمة لم تعد تنطلي على أحد، مهما كانت ثقافته أو مستوى تعليمه. وإذا كان نصر الله وأعوانه يريدون الجهاد والقتال فعلا، فأمامهم جبهة جنوب لبنان واسعة وعريضة، وبإمكانهم أيضا، فتح جبهة الجولان. عدا ذلك، تكون ادعاءاتهم مجرد «حكي فاضي» بتعبيرات الشوام، صدقه بعض السذج الذين هللوا لحزب الله كثيرا إلي أن استفاقوا على هجومه علي الحكومة اللبنانية يوم 7 مايو (أيار) الماضي، واعتدائه على سنة بيروت. اليوم يحاول الحزب وحلفاؤه وبعض أتباعه ممن تم استقطابهم، الدخول إلى مصر في محاولة لبث الخراب فيها باسم مساندة القضية الفلسطينية.

محمد شاكر محمد صالح ـ السعودية [email protected]