جيل يعتب على جيل

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «نعي مستعجل.. ونعي مستأخر»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إن داود الشريان قد أخذ حظه ونصيبه من الشهرة التي صنعها بقلمه، رغم ضيقه من وجود الرموز الثقافية العربية في الواجهة مددا طويلة. أما الإبداع بحد ذاته، فهو ليس وظيفة روتينية تنتهي بالإحالة إلى المعاش وتسوية حقوق الخدمة. الإبداع عملية سرمدية مستمرة طالما ظل المبدع يتنفس. في مجال الفن والغناء، ظهرت مجموعات شبابية كثيرة أبدعت وأثرت ماليا، واستولت على الساحة تماما، وركنت قمم الستينات والسبعينات الفقيرة على الرف. أما في مجال الأدب، فكما قال الكاتب، لو ظهرت مجموعات شبابية أدبية تستحق الإشادة، فلن يتوانى القراء و«عجايز» النقاد عن تنصبيها على إمارة الأدب والشعر (روضة الحاج من السودان مثلا). ولا أرى أي مبرر لضيق داود الشريان من وجود القمم الأدبية العربية السامقة، فهو قادر على الاستمرار في الإبداع جنبا إلى جنب مع زملائه من جيل الستينات والسبعينات. أحمد عبد الباري ـ السعودية [email protected]