.. لكنه لم يكن محايدا

TT

* تعقيبا على خبر «أسر المعدومين في قضية اغتيال صحافي سوداني: أبناؤنا لم يطلبوا عفوا.. لأنهم أبرياء»، المنشور بتاريخ 15 ابريل (نيسان) الحالي، أقول إن أمر القائمين على القضاء السوداني عجيب فعلا. إذ لم يمنعهم حجم المسؤولية وشرف المهنة، من الابتعاد عن الصدق والحياد في إصدار الحكم والفصل بين العباد. وكان همهم إرضاء الحكومة. فلا عجب إذن بعد أن انحازوا ضد أهل دارفور، وأقاموا محاكم صورية انتهت بإعدام تسع أنفس بريئة شنقاً، بعد أن كانوا قد تجرعوا صنوفاً من الإهانة والتنكيل بهم في السجون لأكثر من عامين، في تهم لم تثبت، وبسبب إدانة ستظل مشكوكا في صحتها إلى أن تتبين الحقيقة.

حسن أبو نور ـ السعودية [email protected]