تعقيبا على خبر «الأسد: أخطأنا في لبنان.. وعدد الموقوفين في دمشق 15 شخصا لا 800»، المنشور بتاريخ 18 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن لم تكن الأمم المتحدة هي الجهة الصحيحة لترسيم الحدود، فمن هي الجهة المخولة فعلا بذلك؟ في موضوع مزارع شبعا، طلبت إسرائيل اعترافا سوريا بأنها أرض لبنانية، وطلبت وثيقة رسمية بذلك، لتنسحب منها، وسورية هي من رفض إعطاء الوثيقة, للأسف، أي ان سورية هي من رغب في عدم انسحاب إسرائيل. أما بشأن تحليل ما قاله الأسد، فلا حاجة لنا إلى نصر الله، يفسره على هواه وحسب رؤيته ووفقا لأهدافه. فهد علي ـ السعودية [email protected]