فشل انتخابي محتمل

TT

> تعقيبا على خبر «بعد 4 أشهر من الجدل.. السامرائي رئيسا للبرلمان العراقي»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن من الخطأ إطلاق اسم جبهة التوافق على مرشح رئاسة البرلمان العراقي، لأن هذه الجبهة قد تفككت نتيجة هيمنة الحزب الإسلامي عليها، واستحواذه على أغلب، وربما جميع، المناصب الحكومية المخصصة للعرب السنة. لكن هذا التطور ربما تحول لصالح من انسحبوا من جبهة التوافق، وآثروا عدم الغوص في مزيد من الخلافات مع الحزب الإسلامي، فانسحابهم سيكون، عمليا، ابتعادا عن الفشل المحتمل للحزب في الانتخابات البرلمانية، حيث لا تبدو حظوظه قليلة.

عامر عمار ـ الولايات المتحدة [email protected]