إجابات إسرائيلية غائبة

TT

> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «المحافظة على (المكاسب الصهيونية).. تساوي الاحتفاظ بـ(أمريكا قبيحة)»، المنشور بتاريخ 18 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن تعقد الأزمة الفلسطينية ليس وليد حكومة نتنياهو، التي جاءت إلى الحكم مؤخرا، بل وليد التسيب العربي العام حول المطالب الفلسطينية والعربية. لقد قضى العرب عقودا يحضرون اجتماعات ومباحثات تنظمها الإدارات الأميركية من أجل ذر الرماد في العيون، وإظهار رغبة واشنطن في السلام في المنطقة. ولم يكن لكل هذه الاجتماعات جدول أعمال أو أهداف محددة، بل كانت عبارة عن لقاءات يكرر فيها الجانب العربي تمسكه بمشروعات وخطط وضعت على الورق. أما إسرائيل، فلم توضح ولا لمرة واحدة ماذا تريد: هل توافق فعلا على إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة؟ وما هي حدود إسرائيل كدولة مجاورة؟ وما مدى التزامها بالقرارات الدولية؟. نقاط ثلات هي محور المشكلة، ينبغي إدراجها كبنود على جدول أعمال أي مفاوضات محتملة مقبلة مع إسرائيل. بشير إبراهيم ـ المملكة المتحدة [email protected]