> تعقيبا على خبر «الترابي لـ«الشرق الأوسط»: لن أغادر الخرطوم عن طريق جوبا بل جهارا نهارا»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الترابي السبب في اعتلال علاقات السودان بمحيطه العربي والأفريقي، والعالمي أيضا. ألم يكن موقف السودان ـ الذي لم يفهمه أحد حتى الآن ـ في حرب الخليج، بسبب حكم الترابي الذي كان الآمر الناهي في الدولة؟ إذا كان كل من أصيب بالسكر أو ضغط الدم، يفكر في السفر إلي عاصمة أوروبية برفقة عائلته وحاشيته، فلن يبقي نصف السكان في السودان، لأن ملايين الناس تعاني من هذه الأمراض وغيرها، خاصة أولئك الذين اقتيد أبناؤهم بالقوة إلى حرب الجنوب. ثم لماذا يستنكر الترابي وقد سبق له أن أدار بيوت الأشباح وقاد فرق الاعتقال الليلي. بدرين إبراهيم ـ السعودية [email protected]